تعلمنا المحبة الا نيأس من احد او من شيء، فاليأس هو عكس ما نتوق إليه في مسيرتنا مع الله. هذه أيضا نظرة الله لنا، فهو لا يفقد الامل فينا، وكما ان رجاءنا به كبير ويعطينا الدفع اللازم للاستمرار، يعتبر أيضا أن ابتعادنا عنه لن يكون الى ما لا نهاية ولا بد من ان نعود اليه.

قصبة مرضوضة لن يكسر وفتيلة مدخّنة لن يطفئ... لن يتركنا الله حتى لو تركنا انفسنا، وهذا هو رجاؤنا...