إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بوزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغر، مُطمئنّاً إلى صحة الكاردينال كاميليو رويني، أحد أهم أركان الكرسي الرسولي، الذي نُقل الى مستشفى جيميلي في روما، بعدما تعرض لنوبة قلبية أمس، متمنياً له الشفاء العاجل. وكانت مناسبة للتداول بالتطورات المُقلقة إقليماً والحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان، والإسراع في وضع حدّ للإرهاب الذي يُمارَس بحق المدنيّين، فضلاً عن الأوضاع الداخلية. وكان الرأي مُتّفقاً على ضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وأن يُستكمل المسار الديمقراطي فتُنجّز محطّته النهائية والحاسمة بسلام وأمان من خلال تشكيل حكومة جديدة قادرة على الإنتاج والعمل كي تفوز بثقة المُجتمع الدولي الصديق الذي ينتظر مدّ يد المُساعدة للشعب اللبناني وإنقاذه.