اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي الى "إن الوعي الذي تمتلكه المقاومة في لبنان وفي غزة شكل هزيمة حقيقية للعدو الصهيوني رغم التضحيات والخسائر والشهداء، الا ان التاريخ يكتب بدماء هؤلاء الابرياء في غزة، الذين تدمر على رؤوسهم الابنية وتلاحقهم الطائرات الاسرائيلية ويصرخون بصوت مرتفع "حسبنا الله ونعم الوكيل".

وخلال رعايته الاحتفال الذي اقامته ثانوية "التربية والتعليم" في الدوير لتكريم طلابها الناجحين في امتحانات الثانوية العامة والشهادة المتوسطة المدرسية للعام الدراسي 2023-2024، اشار قبيسي الى اننا "في واقعنا الداخلي نأسف ان يكون هناك من يعترض على الدفاع عن الوطن ومقاومة عن حدوده، وعلى جهد المقاومة في جنوب لبنان، ويعترضون، لا يكتفون بالتعطيل في الداخل، وبرفض الحوار لايصال الدولة الى مكان آمن، بل يعترضون على الذين يقدمون دماءهم في سبيل الوطن وينتقون المواقف ويسعون ليكونوا في مكان اخر، لعلهم ييدون تطبيعا وعلاقة طيبة مع عدو قتل وشرد من أهلنا على مدى الازمنة عددا كبيرا من الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء، وساسة في لبنان لم يسعوا الى بناء الدولة وتقويتها، ودعم جيشها لكي يمتلك القدرة للدفاع عن الجنوب. ولكنهم كانوا يتغنون ان قوة لبنان في ضعفه، ولكن اليوم كل المقاومين وكل الشهداء الذين ارتقوا على ارض الجنوب يرسمون بدمائهم مستقبلا زاهرا لهذا الوطن، كما الطلاب المتفوقين في هذه الثانوية وغيرها هم رسلنا الى المستقبل لبناء دولة بعيدة عن الطائفية وعن المذهبية، فهم رسموا لبنان بكل طائفة فيه قضية وكل مذهب فيه رسالة ونحن نعول عليكم ايها الطلاب لكي تتخلصوا من هذا الواقع وتسعون من خلال مواقعكم القادمة بان تبنوا وطنا تلغى فيه الطائفية السياسية ويصبح الجميع يحمل قضية واحدة ويؤمن بسيادة واحدة الا وهي الدفاع عن الارض وعن الحدود وعن المقدسات" .