أشار وزير الدفاع البريطاني الجديد جون هيلي (John Healey)، إلى أنّه "ربّما حصل تغيير في الحكومة، لكنّ بريطانيا تبقى متّحدة من أجل أوكرانيا"، معلنًا "أنّني سأعمل على ضمان إعادة تنشيط الدّعم البريطاني، من خلال زيادة إمدادات المساعدات العسكريّة الحيويّة".
وأكّد، عقب زيارته مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا، في أوّل زيارة خارجيّة له منذ تسلّمه منصبه الجمعة الماضي، ولقائه نظيره رستم أوميروف والرّئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ "التزامنا بالوقوف إلى جانب الشّعب الأوكراني التزام مطلق، وكذلك تصميمنا على مواجهة العدوان الرّوسي، وملاحقة الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين بسبب جرائم الحرب الّتي ارتكبها".
ولفتت وزارة الدّفاع البريطانيّة في بيان، إلى أنّ "عند تولّيه منصبه، طلب وزير الدّفاع على الفور تقديم دعم إضافي لأوكرانيا، والّذي كان متاحًا بسهولة ويلبّي احتياجاتهم في ساحة المعركة ضدّ روسيا"، موضحةً أنّ "هذه الحزمة الجديدة تتضمّن ما يلي: ربع مليون ذخيرة عيار 50، 90 صاروخ "بريمستون" مضاد للدّروع، 50 قاربًا عسكريًّا صغيرًا لدعم العمليّات النّهريّة والسّاحليّة، 40 مركبة لإزالة الألغام، 10 بنادق مدفعيّة من طراز "AS-90"، و61 جرّافة للمساعدة في بناء المواقع الدّفاعيّة...".
وذكرت أنّ "هيلي وجّه أيضًا المسؤولين، بضمان تسريع حزمة المساعدات العسكرية المعلنة في نيسان الماضي، وتسليمها بالكامل إلى أوكرانيا خلال المئة يوم المقبلة".