أكّد مسؤول العلاقات المسيحيّة في "حزب الله" محمد سعيد الخنسا، أنّ "الأمور بين "حزب الله" و"الثّنائي الشّيعي" والمجلس الإسلامي الشّيعي الأعلى والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تسلك مسارها الطّبيعي، بعد صفحة من التّباينات"، مشيرةً إلى أنّ "العلاقة طبيعيّة والتّواصل موجود، وأنّنا ندرس موضوع اللّقاءات الجديدة وتوقيتها ومكانها فيما بعد".
ولفت، في تصريح لصحيفة "الدّيار"، إلى "أنّنا نحيي مناسبةً عزيزةً وهي عاشوراء، وهذا الخطّ الّذي سار عليه الشّهداء في مواجهة العدو، وإن شاء الله نعمل جميعًا لمصلحة البلد، ونضحّي من أجل كرامته وعزّته في مواجهة العدو الصّهيوني".
وكشف الخنسا عن "لقاءات مكثّفة تجري مع قيادات دينيّة وسياسيّة مسيحيّة، وتصبّ في إطار التّواصل بين "حزب الله" والمكوّن المسيحي"، مشدّدًا على أنّ "حزب الله مع الحوار وتبديد التّباينات، وحريص على سماع وجهات النّظر والنّقاش مع الآخرين بكلّ شفافيّة وتجرّد. كما يحرص الحزب على نقل وجهة نظره لكلّ من يسأل ويزور ويستفسر، وهو يرحّب بالحوار والتّلاقي مع أيّ مكوّن، من دون شروط وأحكام مسبقة".