أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى "أننا تقدمنا بطلب لمجلس الأمن من أجل عقد جلسة لبحث الضربة الروسية على مؤسساتنا المدنية اليوم"، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية حيث أشارت إلى أنها استهدفت منشآت عسكرية، وأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت المدنية سببها صاروخ دفاع جوي أوكراني.

ولفت زيلينسكي إلى "أننا عشنا يوما صعبا بعد تعرض مستشفياتنا لهجوم صاروخي روسي تسبب في قتل وجرح المدنيين"، مضيفًا "أدعو شركاء أوكرانيا لتقديم الأسلحة لضرب القواعد التي انطلقت منها الهجمات الروسية على مؤسساتنا".

وذكر أنّ "كييف تنتظر خطوات ملموسة من شركائها بشأن الدفاع الجوي والطاقة خلال قمة الناتو هذا الأسبوع".

وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، عن "28 قتيلا، 17 منهم في كييف و11 بمنطقة دنيبروبتروفسك و112 مصابا بقصف روسي واسع النطاق".

وفي السياق، نددت دول غربية بالهجوم الروسي على كييف، حيث دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ضربة على مستشفى للأطفال نسبتها كييف إلى روسيا، معتبرًا أنها "هجوم مروّع على مدنيين أوكرانيين".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تُضاف هذه الأفعال الهمجية التي تستهدف مباشرة وعمدًا مستشفى للأطفال، إلى قائمة جرائم الحرب التي يجب محاسبة روسيا عليها"، مضيفة "تذكّرنا هذه الضربات بشكل مأساوي بالأسباب التي تجعل من الضروري أن يستمر دعمنا لأوكرانيا وأن يزيد".

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أنّ "هجمات روسيا على كييف بما في ذلك مستشفى للأطفال جرائم حرب يجب إدانتها من الجميع".

ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دنيس براون "بشدّة" الضربات الروسية على مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف.