عثر على 12 مهاجرا سوريا وجزائريين اثنين وقد توفوا عطشا في الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية، بينما لا يزال خمسة سوريين آخرين مفقودين، وفق ما أفاد مواطن سوري مكلّف من السلطات السورية بمتابعة شؤون المهاجرين.

واوضح بسام فرّوخ المكلف من السفارة السورية بالجزائر بملف المهاجرين غير القانونيين لوكالة "فرانس برس"، "انطلق الضحايا من ليبيا الثلاثاء باتجاه الجزائر، ويبدو أن السائق ضلّ الطريق، وتمّ العثور عليهم أول أمس (السبت) بعد أن تاهوا في الصحراء". وأضاف "بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من أهالي المهاجرين، كان عدد السوريين في الرحلة 17 ولدينا أسماؤهم. لذلك ما زال البحث جاريا عن خمسة مفقودين نعتقد أنهم توفوا للأسف أيضا".

وأشار فرّوخ الى أن "جثث الضحايا مواجودة في مستشفى برج عمر إدريس (1300 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) وأن السفارة السورية بالجزائر أبلغت أهالي المتوفين أنها مستعدة لتسهيل نقل الجثامين في حال قرّروا دفنها في سوريا".

وذكرت جمعية غوث للبحث والإنقاذ الجزائرية المختصة في إنقاذ التائهين في الصحراء أن الضحايا الذين نشرت أسماءهم "تم العثور عليهم في منطقة بلڨبور" البعيدة نحو 70 كلم عن برج عمر إدريس.