أبرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون معبراً عن" ارتياحه إلى تجنب فرنسا حكم اليمين المتطرف"، ومؤكدًا أن "النضال من أجل فرنسا أمينة لمبادئها لم ينته لأن التجمع الوطني يشكل قوة قادرة على توتير الحياة السياسية". كما حيّا "دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم التي تشّرف الجمهورية".

كما أبرق إلى الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، معربًا عن إعجابه ب"النجاح في إيقاف تقدم أقصى اليمين العنصري حامل خطاب الكراهية".

وأكد في برقيته أن "الجبهة الجمهورية ووحدة اليسار والمشاركة الشعبية الواسعة كانت كفيلة بالحفاظ على الجمهورية التي لا تدير الظهر إلى مبادئها التأسيسية". واكد" ضرورة الاستمرار في التعبئة حفاظا على الحريات ودفعا باتجاه ​سياسة​ اجتماعية تضع في أولوياتها مصالح الفئات الشعبية"،و أعلن ثقته "بقدرة العائلة الاشتراكية الواسعة على العمل الجاد لإنجاح هذا المشروع".

كذلك أبرق الرئيس وليد جنبلاط إلى "زعيم فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون"، داعيًا اليسار الموحد إلى "الاستمرار في الدفاع عن قيم الجمهورية والنضال من أجل تشريعات تهدف إلى تحقيق مصالح الفئات الشعبية".

وشدد جنبلاط في برقيته على" تقديره العميق لمواقف فرنسا الأبية الواضحة دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على السيادة اللبنانية".