استقبل رجل الأعمال بهاء رفيق الحريري لليوم الثاني على التوالي في فندق غراسياس- عدبل في محافظة عكار، المزيد من الوفود العكارية وفاعليات وشخصيات ورؤساء بلديات.

وأكد الحريري، "العمل على الأرض وبقوة لإعادة العجلة الاقتصادية إلى منطقة الشمال"، واعداً بـ"تلبية مطالب أهالي المنطقة والرجوع الى المسار والتعاون والتواصل لبناء البلد وإعادة إحياء مشروع رفيق الحريري، وإنجاز العديد من المشاريع التي من شأنها خدمة الشمال ككل، من خلال التزامه بتحقيق كافة المشاريع الذي كان يطمح الرئيس الشهيد بتنفيذها على الأراضي اللبنانية بشكل عام وفي الشمال خاصة".

وكشف عن "مخطط توجيهي متكامل للشمال يعمل عليه بالتنسيق مع الجهات الرسمية، باعتبار أن للدولة دوراً أساسياً كما للقطاع الخاص أيضا".

ولفت الى أن "والدي علم أكثر من 35 ألف طالب وقد استغرق هذا الإنجاز أكثر من عقد، لذلك علينا أن نتروى في تحقيق المشاريع لتنجز بشكل منظم بعيدا عن الفوضوية، ولكن أعدكم أننا سنبدأ بالتنفيذ في وقت قريب، وسنعمل على تلبية احتياجات ومطالب كل منطقة، كما أننا سنأخذ بعين الاعتبار حاجة الشمال لمشاريع صناعية وزراعية وسياحية وغيرها".

ولفت الى أن "النجاح الذي حققه في محافظته على كافة المؤسسات التي ورثها عن والده في لبنان، والتي لا تزال تعمل بكفاءة عالية"، مضيفاً "رغم ثورة التغيير والانتخابات النيابية التي تلتها، فإننا لم نشهد أي انجاز ويصح القول أنه "تمخض الجبل فتولد فأرا".

وشدد على "إيمانه بمبدأ احترام القانون، وعلى وجوب معالجة وضع الطائفة السنية والظلم الذي تتعرض له بموازاة المشروع الوطني".

وأضاف "موقفي بات واضحاً من موضوع "التحالف الرباعي" لذلك أرى انه لا يحق لأحد من آل الحريري أن يكون جزءاً من هذا التحالف، ورغم ذلك أعود وأكرر انني مستعد للتفاوض ولكن ليس على حساب طائفتي مهما تكن الأسباب".

ورأى الحريري أن "ما نشهده من تغييرات في المنطقة على الصعد كافة، تؤكد صحة مشروع رفيق الحريري ورؤيته للأمور".