افتتحت جمعية "أخضر أرز لبنان"، معرضا بعنوان "ارسم لي الارزة"، في قاعة "cedar lounge" في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وفي حضور الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الاعلام زياد المكاري والاشغال العامة والنقل علي حمية.

وأكد الحوت، ان "كل مبادرة تشجع السياحة في لبنان نقف الى جانبها، وكل عمل يؤدي الى استقرار في لبنان نقف إلى جانبه، وكل نشاط يقوم به وزير نشيط ويعطي نتيجة، كما هو الحال مع وزير السياحة وليد نصار، نحييه".

ولفت المكاري، الى "أهمية حصول هذا الحدث في مطار رفيق الحريري الدولي، لما يرمز له هذا المطار من تحد للصعوبات، فهو يرمز الى لبنان، الى المكان الذي يراه المغتربون لحظة وصولهم الى الوطن، فهم ينتظرون بفارغ الصبر العودة اليه. هذا المرفق أصبح رمزا لثبات البلد ومستقبله".

وأثنى المكاري على دور "اخضر أرز لبنان التي تضم بمعظمها سيدات، وهذا مدعاة فخر ويعطي اشارة الى أن العمل اكثر جدية".

وأشار الى انني "كالجميع أتمنى ان يعود لبنان الأخضر كما كان منذ عشرات الاف السنين"، مشددا على "دور الإعلام واهميته في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان".

وركَّز على "دور الإعلام بشقيه التقليدي والحديث، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، بأن يلعبوا دورا فعالا وايجابيا في ما يتعلق بإعطاء الصورة الجميلة عن هذا البلد الذي يستحق الافضل منا جميعا".

وتوجه وزير الإعلام بالشكر الى إدراة المطار وجهاز امن المطار وشركة طيران الشرق الاوسط على جهدهم الحثيث لانجاح هذا المعرض.

وشدد نصار، على أنه "من مطار رفيق الحريري الدولي، من مطار بيروت ومن قاعة الأرز التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط برفقة وزير الإعلام زياد مكاري ورئيس مجلس ادارة الميدل ايست محمد الحوت والسيدتين باسكال وكاتي، أرى انه من واجبنا الترويج للسياحة في لبنان".

واضاف "بالأرقام، فإن عدد الوافدين الى لبنان في الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تراجع فقط واحد بالألف عن العام 2023 ، وهذا مؤشر ايجابي جداً رغم انه ليس طموحنا ولا طموح شركات الطيران ولا مطار بيروت ولا طموح الدولة اللبنانية، انما في الوضع الحالي وفي ظل الحرب القائمة في جنوب لبنان وفي غزة، نحن جداً متفائلون بموسم صيف واعد نسبة لهذا المؤشر الأساسي، اي عدد الوافدين الى لبنان".

وتابع "طموحنا يجب ان يبقى دائماً مع الميدل ايست، هذه الشركة العريقة في لبنان، وان يكون لديها أيضاً عمليات خارج لبنان ومراكز حيوية في الدول العربية، وان تكون جزءا من الرحلات في الدول العربية. فهي لديها الكفاءة والخبرة وأيضاً الامكانيات حتى ولو في اصعب الظروف، وقد ضمت مؤخراً طائرة جديدة الى اسطولها الجوي، على أمل ان تأتي ايام افضل على لبنان وعلى شركة طيران الشرق الأوسط، وان تتألق اكثر وتزيد عدد الوجهات لرحلاتها في كل العالم من والى بيروت، وبالتوازي توسعة مطار رفيق الحريري الدولي وفقاً للتصاميم التوجيهية الموجودة والتي تتطلب هيئة ناظمة وبعض القوانين وارادة سياسية أولاً".