أفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن "الطريقة المثلى لتفادي التصعيد في شمال إسرائيل، هي التوصل لوقف إطلاق النار في غزة".

واليوم، نشر الاعلام الحربي في حزب الله، تحت عنوان "الهدهد الحلقة 2" مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات ومواقع مستحدثة لجنود الجيش الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

وفي 18 حزيران الماضي، نشر حزب الله مقطعا مصورا مدته 9 دقائق و31 ثانية تحت عنوان "ما رجع به الهدهد" يتضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال إسرائيل، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.

واكد الحزب إن مقطع الفيديو صورته مسيّرات تابعة له تمكنت "من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للعدو، وعادت من دون أن تتمكن وسائله من كشفها".

وأمس، أفادت شبكة "سي أن أن"، بإصابة "مواطن أميركي أمس الأحد بعد أن أطلق حزب الله صواريخ باتجاه شمال إسرائيل"، لافتةً الى أن "حالته تتدهور"، بحسب مركز الجليل الطبي الذي يعالجه.

ولفت المركز، في بيان، الى أن "الرجل البالغ من العمر 31 عاما أصيب بشظايا في الجزء العلوي من جسده وتم إدخاله إلى غرفة العمليات مساء الأحد بالتوقيت المحلي"، مضيفاً أن "شخصين آخرين أصيبا جراء إطلاق الصاروخ، وهما جندي ومدني، تم نقلهما إلى قسم الجراحة في المستشفى".

بدورها، أفادت مصادر لـ"رويترز"، أن "حزب الله يستخدم استراتيجيات منخفضة التقنية للتهرب من مراقبة إسرائيل"، كاشفة أن "حزب الله يستخدم تكنولوجيا خاصة به للتصدي لقدرة إسرائيل على جمع المعلومات الاستخباراتية".