أشار عضو نقابة اصحاب مكاتب السفر مارون ضاهر، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أن "أرقام الوافدين إلى لبنان مرتفعة جدا، وما سجل من حركة في شهر يونيو الفائت يتساوى مع حركة يونيو من العام 2023، وفي ذلك دليل على إصرار المغتربين اللبنانيين على المجيء إلى لبنان، علما أن أصحاب شركات السفر كانوا متخوفين من عدم بلوغ نسبة 80 بالمئة من حركة الصيف الفائت، فإذا بنا نصل نسبة 100 بالمئة"

وبحسب ضاهر، فإنه "لولا حرب غزة وجبهة الجنوب، لكانت نسبة الوافدين اليوم مضاعفة عن الصيف الفائت". ولفت إلى أن "المغترب اللبناني الذي يزور لبنان أكثر من مرة في السنة اعتاد هذه الأجواء من التهديدات، لكن ما يحصل أثر على السياح الأجانب الذين فضلوا عدم المجيء، وثمة حضور بوتيرة أقل عن العام الماضي للسائح العراقي والأردني، وهذا ما يظهر من خلال نسبة الإشغال المتدنية في الفنادق وبيوت الضيافة".