رأى عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النائب ​قاسم هاشم​، تعليقًا على "خارطة الطّريق" الّتي تقدّم بها نوّاب قوى المعارضة أمس، لإنجاز الاستحقاق الرّئاسي، أنّ "ما طرحته المعارضة لم يحمل أيّ جديد، إنّما أتى بإطار تكرار أفكار اعتدنا سماعها بشكل يومي"، مشيرًا إلى "أنّنا كنّا نأمل أن تكون هناك رؤية مختلفة تقرّب المسافات، إنّما للأسف لم نرَ ونسمع إلّا ما يعني الاستمرار في الدّوران بحلقة مفرغة".

وأشار، في تصريح لصحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "طَرح عقد جلسة مفتوحة يؤدّي لتعطيل دور المجلس النّيابي التّشريعي بالكامل، علمًا بأنّنا نمرّ بظروف استثنائيّة تفرض بقاء البرلمان فاعلًا. أمّا اقتراح تداعي النّواب إلى المجلس، ففيه تجاوز للأصول الدّستوريّة"، مشدّدًا على أنّ "المخرج للأزمة الرّاهنة هو بالذّهاب للتّشاور المحدود زمنيًّا، ولمدّة أسبوع كحدّ أقصى، وفق الآليّة الّتي اقترحها رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​".