أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأنه بعد تعرض سكان الجولان لوابل كثيف من 40 صاروخا، أدى، من بين أمور أخرى، إلى مقتل زوج وزوجة من المكان، يعبر السكان ورؤساء السلطات عن إحباطهم الكبير، مؤكدين أنه "لا يمكن أن يستمر هذا الأمر، ومعتبرين أنه "يجب أن يعود لبنان إلى العصر الحجري".

في هذا السياق، وأشار أوري كيلنر، رئيس المجلس الإقليمي للجولان، إلى أننا "لن نقبل الوضع الذي يتعرض فيه المدنيون لتهديد يومي، ونطالب باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع العدو الذي يحاول إيذاءنا".

وهاجم الأمين العام لحركة الكيبوتسات ليئور سمحا السياسة الأمنية للحكومة، لافتاً إلى أن "الدولة تخلت عن المستوطنات المحيطة بغزة، وتخلت عن المستوطنات على الحدود الشمالية ونزلت من الجولان".

كما طالب يهودا دوا، رئيس مجلس كتسرين في الجولان، أعضاء الكنيست، بتغيير الوضع الأمني في الشمال، قائلاً: "ليس هناك خياران لتقرير الحرب على الإرهاب، بل خيار واحد: على الدولة أن تختار ما إذا كان الشريط الأمني لدولة إسرائيل هو شمال إسرائيل أو جنوب لبنان"، مضيفاً: "في هذه اللحظة يبدو أن الخيار الأول هو خيار الدولة، وهذا واقع لن نقبله في أي وقت".