عقد نواب في قوى المعارضة سلسلة لقاءات مع عدد من الكتل النيابية، وذلك في مجلس النواب.

وبدأت اللقاءات مع وفد من نواب "اللقاء الديمقراطي"، حيث أكد النائب وائل ابو فاعور بعد اللقا أن "الأمر الإيجابي هو أن "هناك حراكا داخليا وانه مازال هناك محاولات لايجاد حل على المستوى الداخلي".

وأشار إلى أنه "لم نر افكارًا سياسية جديدة ممكن أن تقود الاستحقاق الرئاسي قدمًا"، مشددًا على "أهمية الحوار، إذ نحن كلبنانيين لنا تجارب سابقة في الحوار وشاركنا في حوارات سابقة ولم نخلق اي سوابق دستورية او مؤسسات دستورية"، وقال: "نحن كلقاء ديمقراطي نرى في الحوار أو التشاور معبرًا جيدًا يجب ان يقتنع به الجميع للوصول الى تفاهم حول انتخاب الرئيس".

إلى ذلك، التقى نواب في المعارضة كتلة "الاعتدال الوطني" وبعض نواب "لبنان الجديد"، وأكّد النائب احمد الخير أنّ "الجميع أصبح مقتنعًا أن التشاور هو ممر الزامي لانتخاب رئيس للجمهورية وهذه مبادرة تتكامل برأينا كتكتل اعتدال مع كل المبادرات التي تم اطلاقها"، مشيرًا إلى أن "الخلاف هو على عدم ترؤس الحوار من خلال رئيس المجلس نبيه بري".

كما جرى لقاء مع تكتل "لبنان القوي" ومن ثم نواب مستقلين، حيث لفت النائب فراس حمدان الى "الدعوة للالتزام بالدستور ويكون لرئيس الجمهورية رؤية اقتصادية اصلاحية وعلاقات عربية وان يتم التواصل مع المجتمع الدستوري، اما خلق بدع دستورية سواء بالحوار تغير الحوار ليس سوى ذر الرماد في العيون.