أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في كلمة خلال المجلس العاشورائي الذي تقيمه "حركة أمل"، الى أنه "بالصيغة الإجتماعية الإمام الحسين عدو الجهل والظلم والبطالة والفساد والنفاق التجاري واللعب بالأسعار، عدو الخوة والرشوة والإبتزاز والفلتان والعصابات ومافيا ال​سياسة​ والمال والحياة العامة، الإمام الحسين ضد نزعة إبن ست وابن جارية، ضد العزل والطغيان الاجتماعي، ضد الطائفية ومع طائفة الله".

وشدد قبلان، على أن "الحسين ميزان سياسات بحجم آمال الإنسان، ونزاهة عقل وجبهات تطحن عظمة الطواغيت بدءً من الجبهة الجنوبية وصولاً لباب المندب، ونَفْس الجبهة التي دحرت إسرائيل من الجنوب هي نفسها التي قادت انتفاضة 6 شباط وسحقت المشروع الصهيوني في لبنان، وهي نفسها التي تقاتل اليوم على الجبهة الجنوبية وتحرق عظمة إسرائيل أمام أعين العالم، هي العيش المشترك والمقاومة السيادية والخيار الوطني والرحمة والعطف والإلفة الوطنية".

وقال "لا بدّ من تسوية رئاسية تليق بشراكة هذا البلد، ولا نحبّ لعبة الصولد ولا مقامرة العدد، ولا نقبل بتجهيل مصير البلد، والنقّ لا يفيد، فقط الذي يفيد تسوية رئاسية بمجلس النواب، والرئيس نبيه بري بهذا المجال فرصة وطنية يجب الإستفادة منها، وكل الشرف والتحية والفخر للمقاومة والثنائي المقاوم الذي حوّل إسرائيل من دولة حرب إلى قوة صريخ تعيش على المواجهات الصوتية".

وأضاف "ولسنا ممن يمتهن لعبة مقاول ولا سمسرة بلد، ولن نهدي إسرائيل لقب البطل، ولن نعود من جبهاتنا إلا بالعزة والكرامة والإنتصار (إن شاء الله)".