أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن "الإعداد للتدابير المضادة ردا على نشر صواريخ أميركية في أوروبا بدأ مسبقا ويسير بشكل مطرد".

وفي وقت سابق، أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن "قرار واشنطن وبرلين، نشر صواريخ طويلة المدى في ألمانيا، يهدف إلى الإضرار بأمن روسيا، مشيرًا إلى أن "روسيا سترد عسكريا".

ولفت ريابكوف، الى انه عندما سئل عما إذا كان قرار نشر الصواريخ الأميركية يمكن أن يكرر تجربة الحرب الباردة، الى أنه "من الصعب بالنسبة لي أن أحكم على ما يعوّل عليه حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وألمانيا، في هذه الحالة، كطرفين في الاتفاقية (نشر الاسلحة في ألمانيا)، ويعتزمان تنفيذها. أعتقد أنه من غير المحتمل أن يعتقدوا أنه من الممكن تكرار تلك التجربة بالضبط، فقد تغير الوضع بشكل كبير".

وأضاف "تهدف هذه الإجراءات، في المقام الأول، إلى الإضرار بأمن بلدنا، بغض النظر عما إذا كانت فرص إجراء بعض المفاوضات في المستقبل بشأن الحد من الأسلحة ستزداد أو أنها ستنتهي تمامًا".