اشار محرر صحيفة تلغراف، توني دايفر، الى أن "زلة لسان الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جلبت العار للولايات المتحدة وجعلتها مضحكة أمام العالم".

ولفت دايفر إلى أن "هذه الهفوات الجديدة من جانب بايدن، ستلحق المزيد من الضرر بحملته الانتخابية التي تضررت كثيرا بعد المناظرة التلفزيونية مع منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب".

ويوم الأربعاء الماضي، خلال قمة الناتو في واشطن صدرت عن بايدن زلات فاضحة مرتين. الأولى كانت عندما تحدث عن فولوديمير زيلينسكي على أنه "الرئيس بوتين"، وقال بايدن في كلمة وزيلينسكي يقف بجانبه: "والآن أود أن أعطي الكلمة لرئيس أوكرانيا الذي يتمتع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم.. سيداتي وسادتي الرئيس بوتين".

ولاحقا، أطلق على نائب الرئيس كامالا هاريس، اسم دونالد ترامب. وخلال المؤتمر الصحافي بقمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، أشار بايدن إلى نائبته هاريس باسم "ترامب". فعند رده على سؤال عما إذا كان بإمكان هاريس التغلب على دونالد ترامب إذا قرر الرئيس الديمقراطي عدم الترشح مجددا، قال بايدن "لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة.. لهذا السبب اخترتها".