ذكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، أنّه "رغم المعاناة والألم والتضحيات، فإنّ ظروفنا لولاهم لكانت أصعب لأن هذا العدوّ لا أمان له"، وقال: "مهما بلغ ثمن المواجهة هو أقل بكثير من ثمن الإستسلام ونحن ننتمي إلى آل البيت وشعارنا هيهات منّا الذلة".

ولفت إلى أنّ "جنرالات العدوّ يعيشون أزمة مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو، لذلك معاناتهم غير عادية، ولأول مرة العدوّ الإسرائيلي يعترف بـ2500 قتيل من بينهم رتب عسكرية كبيرة ولأول مرة مئات الآلاف يُهجّرون داخل الكيان، ولأول مرة تكون الحرب داخل فلسطين".

كلام النائب جشّي جاء خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة المروانية، حيث ذكر "أننا نسأل الله تعالى أن يثبّتنا على خطى الحسين وكربلاء والشهداء ولا شكّ بأنّ الحرب لها ثمن، لأنّ الكرامة التي نريد أن نُحافظ عليها تحتاج دائماً إلى تضحيات".

وأضاف "هدهد المقاومة يسحب النوم من عيونهم وكشف أسرارهم وفضح أماكن تواجدهم في أوكارهم وجحورهم ويُلاحقهم في كلّ وقت ويعيشون أزمة غير عادية، وبعون الله تعالى لن يكونوا بإذن الله بمأمن من بأس المقاومين".