اشارت الجمعية العربية للعلوم السياسية الى انها تلقت بكل أسف خبر إعتقال السلطات الفرنسية للمفكر وعالم السياسة الفرنسي "فرانسوا بورغا"، المعروف بمواقفه الداعمة للفلسطينين والرافضة للعدوان المستمر على قطاع غزة وذلك بتهمة "تمجيد الإرهاب".

ولفتت في بيان، الى إنها تدين هذا الفعل الشائن من قبل السلطات الفرنسية بحق أحد علماء السياسة، الذي عبّر عن رأيه كونه "يكن الإحترام لقادة حركة حماس أكثر مما يكن لقادة الإحتلال الصهيوني" وأنه "يشعر بقرب نهاية إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى"، باعتبارها تشكّل "إختفاء مبرمج لإسرائيل على المدى المتوسط… وعلامة فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم أجمع".

واردف "إذ تعتبر الجمعية أن مواقف المفكر "بورغا" تأتي في سياق علمي كنتاج لنظريته حول "الصراع بين المستعمِر والمستعمَر…"، وهي نظرية يتبناها معظم علماء السياسة، فإنها تدعو لإطلاق سراحه فورا واحترام حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور والقوانين الفرنسية والتي ندعو لتطبيقها، بعد أن تحولت الحقوق والحريات الأساسية في الغرب عموما إلى مجرد شعارات يتم التغني بها إعلاميا وتختفي عند حدود الحق الفسطيني".