أكّد النّاطق الرّسمي باسم الرّئاسة الفلسطينيّة نبيل أبو ردينة، أنّ "مجزرة الاحتلال الجديدة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، الّتي أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعيّة الّتي يتعرّض لها شعبنا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا".
وشدّد على أنّ "هذه المجزرة البشعة الّتي ذهب ضحيّتها المئات من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، تتحمّل مسؤوليّتها الإدارة الأميركية، الّتي تصرّ على مخالفة جميع قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، عبر استمرارها في تقديم الدّعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال الّذي يرتكب يوميًّا المجازر الدّمويّة بحقّ شعبنا".
وأشار أبو ردينة، إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدّوليّة والإنسانيّة بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعيّة بحقّ أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النّازحين في المواصي، الّتي تؤوي عشرات آلاف المواطنين المدنيّين".
وركّز على أنّه "لولا الدّعم الأميركي الأعمى والمنحاز، لما استطاع هذا الاحتلال مواصلة جرائمه الدّمويّة بحقّ شعبنا، وتحدّي الشّرعيّة الدّوليّة، وقرارات المحاكم الدّوليّة الّتي طالبت بوقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني"، مطالبًا مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بـ"التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر الدّمويّة، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقّف فورًا عن كلّ هذه الأعمال، الّتي تنتهك جميع قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، وإنهاء عدوانها".