كشف مصدران أمنيّان ​مصر​يّان لوكالة "رويترز"، أنّ "محادثات التّهدئة في ​غزة​ توقّفت، حتّى تظهر إسرائيل جديّتها"، وألقيا باللّوم على إسرائيل "لعدم وجود نيّة حقيقيّة للتوصّل إلى اتفاق".

وأشارا إلى أنّ سلوك الوسطاء الإسرائيليّين كشف عن "خلاف داخلي"، لافتَين إلى أنّ "الوفد الإسرائيلي سيعطي موافقته على عدد من الشّروط قيد النقاش، ثمّ يعود بتعديلات أو يقدّم شروطًا جديدةً تهدّد بإغراق المفاوضات". وذكرا أنّ الوسطاء اعتبروا "التّناقضات والتّأخير في الرّدود وإدخال شروط جديدة، تخالف ما تمّ الاتفاق عليه سابقًا".

وبيّن المصدران أنّ "الجانب الإسرائيلي ينظر إلى المحادثات كإجراء شكلي يهدف إلى التّأثير على الرّأي العام الإسرائيلي"، مشدّدَين على أنّ "مصر تدعو إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن التّهدئة بقطاع غزة، وعدم طرح مبادئ جديدة تخالف ما تمّ الاتفاق عليه بهذا الصّدد".

وكانت وسائل إعلام إسرائيليّة قد ذكرت أنّ وفدًا إسرائيليًّا رفيع المستوى بقيادة رئيس "الشاباك" رونين بار، وصل إلى القاهرة يوم الإثنين الماضي، لبحث أمن الحدود مع مسؤولين مصريّين وأميركيّين.