أجلي المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، من على منصة إثر إطلاق نار خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، فيما قتل شخصان أحدهما مطلق النار بينما الآخر كان حاضرا بين الحشد في التجمع الانتخابي.

وشوهد الرئيس الأميركي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى، بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة؛ وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد.

وكان ترامب قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سُمع دوي إطلاق النار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وخلال إجلائه رفع ترامب قبضته وسط هتاف أنصاره.

وقال جون ييكال وهو من أنصار ترامب "رأينا الكثير من الناس يلقون بأنفسهم على الأرض وبدا عليهم الارتباك".

كان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني.

واعلن البيت الأبيض لاحقا إنه تم إطلاع بايدن على الوقائع التي حصلت خلال تجمع ترامب.

وأعلن بايدن أنه "يشعر بارتياح" لتبلغه بأن ترامب "آمن وبخير وبصحة جيدة"، وذكر أنه "لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في أميركا".

من جهته أكد جهاز الخدمة السرية أن ترامب "بأمان" بعد حادثة إطلاق النار.

وذكر مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغلييلمي، إن "جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان".

وأشار إلى أن ثمة "تحقيقا يجري حاليا وسيتم نشر مزيد من المعلومات عند توافرها".

وأعلنت حملة ترامب الانتخابية، أن المرشح الجمهوري للرئاسة "بخير" ويجري فحصه في منشأة طبية.

وقال المتحدث باسم الحملة، ستيفن تشونغ "يشكر ترامب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع"، مضيفا أن ترامب "بخير ويجري فحصه في منشأة طبية محلية"