أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "​شعبة المعلومات​ تمكّنت من رصد نشاط لعصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليّات سرقة ومحاولة سرقة لمنازل وشركات ومحلّات وفنادق ومطاعم في العديد من مناطق ​بيروت​ و​جبل لبنان​، وبخاصة: بيت الدين، جعيتا، الكسليك، أنطلياس، النقاش، الجديدة، الربوة، حمانا، الجميزة والأشرفية"، مبيّنةً أنّ "آخر تلك العمليّات كان بتاريخ 2024-06-05، حيث ادّعى مواطن أنّ مجهولين أقدموا على الدّخول بواسطة الكسر والخلع إلى مكتبه الكائن في محلةّ الربوة، وسرقوا مبلغ 50,000 دولار أميركي من داخل خزنة في المكتب".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، ونتيجة الاستقصاءات والتحرّيات الّتي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، توصّلت الى تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم كلّ من: "م. ح." (مواليد عام 1981، لبناني) و"ف. ب." س. (مواليد عام 1980، لبناني)، وقد تبيّن أنّ الأوّل من أصحاب السّوابق الجرميّة بقضايا سرقة".

وأشارت شعبة العلاقات العامّة، إلى أنّ "بتاريخ 2024-6-26، وبعد عمليّة رصد ومراقبة، نفّذت القوّة الخاصّة في الشّعبة عمليّةً نوعيّةً ومتزامنةً، نتج عنها توقيف الأوّل في محلّة مار مخايل على متن سيّارة رباعيّة الدّفع نوع "شيروكي" تُستخدم في عمليّات السّرقة، والثّاني في محلّة خلوات- حمانا على متن سيّارته نوع "بي ام" لون أسود".

وكشفت أنّ "بتفتيشهما والسّيارتَين، عُثر بحوزة الأوّل على مسدّسين حربيّين مع ممشطين و16 طلقة صالحة للاستعمال، أدوات تُستخدم في عمليّات السّرقة، قبّعتَين و3 هواتف خلويّة"، لافتةً إلى أنّ "بالتّحقيق معهما، اعترف الأوّل بما نُسب إليه لجهة إقدامه برفقة شخص آخر، على تنفيذ العديد من عمليّات السّرقة ومحاولة السّرقة بواسطة الكسر والخلع، لمنازل وشركات ومحلات وفنادق ومطاعم ضمن المناطق التّالية: بيت الدين، جعيتا، الكسليك، أنطلياس النقاش، الجديدة، الربوة، حمانا، الجميزة والأشرفية؛ حيث كان شريكه يرصد الأماكن الّتي سيتمّ سرقتها ويؤمّن السّيّارات المستخدَمة لعمليّات السّرقة".

كما ذكرت أنّ "الأوّل أضاف أنّ الثّاني شارك معهما في عمليّة سرقة خزنة في محلّة حمانا، وكان يتمّ توزيع الحصص فيما بينهم بعد كلّ عمليّة. كذلك، اعترف الثّاني بما نُسب إليه"، وأفادت بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين".