أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب شوقي الدكاش، أنّ "المؤسّسة الوحيدة القائمة اليوم هي المؤسسة العسكرية إلى جانب الشعب اللبناني"، مشيرًا إلى أنّ "الحرص على البلد يكون عبر البقاء في مجلس النّواب حتّى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وليس عبر الانسحاب من الجلسات، وكلّ المطلوب هو تطبيق الدستور".
ولفت، في حديث إذاعي، إلى أنّ "المعارضة لها دورها وهي فعّالة، وبمجرد أن تقول كلمة "لا" تعني عمليًّا عدم تمكّنهم من القيام بما يريدون، فنحن نعتبر أنّنا في الخطّ الصّحيح، ونريد الحياة والسّلام والمحبّة"، مركّزًا على "أنّنا لن نيأس وهم لن يتمكّنوا من انتخاب "رئيس الممانعة"، فهم لا يعملون لمصلحة البلد، وإذا توسّعت الحرب فسيتحمّلون المسؤوليّة".
واعتبر الدكاش أنّ "رئيس مجلس النّواب نبيه بري يتحمّل مسؤولية عدم تطبيق الدّستور، و"حزب الله" يتحمّل مسؤوليّة دخوله الحرب وعرقلته انتخاب رئيس للجمهوريّة". وتوجّه إلى "التيار الوطني الحر"، قائلًا: "مش وقت صفقات ولعب"، لأنّ التّاريخ سيحاسِب".
وشدّد على أنّ "المسيحيّين سيبقون هنا، ونحن عشنا في المغاور ولم نيأس و"رح نضل موجودين لأنّ الله مباركنا"، ومهما مارسوا التّرهيب فلن يغيّروا من مبادئنا ومواقفنا"، موضحًا أنّ "لا أحد يريد إلغاء أحد، ولكن من المهم أن يعود "حزب الله" إلى وطنيّته. ومن يقول إنّنا منغلقون فهو المنغلق، نحن منفتحون على الجميع، ومعراب أبوابها دائمًا مفتوحة".
كما ذكر أنّ "من يمثّل رأي بكركي هو البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حصرًا ومجلس البطاركة مجتمعًا، وأي رأي آخر لا يمثّل رأي بكركي الرّسمي، فهناك من يحمّل بكركي الكثير ويتجنّون عليها، والكنيسة باقية والمؤتمن على وجودنا هي بكركي".