أكد قائد قوات "اليونيفيل" أرولدو لاثارو، أن "عمل قواتنا يعد أمرا حاسما لتحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق في لبنان"، لافتاً الى أن "قوات حفظ السلام على استعداد للمساعدة في تخفيف التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية".

وكانت قد أودعت وزارة الخارجية والمغتربين، بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تتضمن طلب لبنان تجديد ولاية اليونيفيل لسنة إضافية.

وأكدت الرسالة على "تقدير لبنان للدور الذي تضطلع به قوات حفظ السلام في الجنوب كما تمسكه بتطبيق القرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) كاملاً".

وفي حزيران الماضي، اعلنت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل انه "أصيب ثلاثة متعهدين يعملون مع اليونيفيل أثناء عودتهم إلى منازلهم من مقرّنا في القطاع الغربي في بلدة شمع بإطلاق نار على سيارتهم. ولحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات خطيرة".

من جهتها، اشارت نائبة مدير مكتب "اليونيفيل" الاعلامية كانديس ارديل الى انه "منذ تشرين الأول، شهدنا العديد من الحوادث التي تعرضت فيها مواقعنا ومركباتنا لإطلاق النار من كلا الجانبين. في بعض الحالات، أصيب أفراد حفظ السلام، ولحسن الحظ، لم تكن الإصابات خطيرة. نؤكد باستمرار لجميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول ويشكل انتهاكًا للقرار 1701".