نشرت قناة "دبي" تقريرًا إخباريًّا عن صاحب مبادرة "جمهوريّة لبنان الثّالثة" والموسيقي العالمي ​عمر حرفوش​، يشير إلى أنّ السّلام والموسيقى وجهان لعملة عالميّة واحدة، تمدّ جسور التّعايش والتّسامح بين مختلف الثّقافات، وهي جسور عزف على أوتار هذا الفنان العالمي من أصل لبناني.

وذكر التّقرير أنّ في اليوم العالمي للسّلام في أيلول المقبل، ستكون له محطّة عزف أخرى من أجل السّلام، حيث يعزف الفنّان الفرنسي اللّبناني عمر عرفوش، في عالم يتخبّط وسط ضجيج الصّراعات والانقسامات، كلمة موسيقيّة تنبض بالحياة والأمل. ولفت إلى أنّ حرفوش ليس مجرّد عازف، بل سفير للتّعايش والتّسامح بإيقاعاته ومروض بيانو ينشر السّلام بأنامله.

من جهته، أشار حرفوش إلى أنّ "لديّ إيمانًا بأنّ السّلام هو الطّريق الوحيد للأمان، ولنبني أجيالًا تعيش برخاء واستقرار. وأنا لأنّي من لبنان ومن طرابلس تحديدًا، وفي طفولتي ومراهقتي عشت الحروب، كان من الطّبيعي أن أفكّر بإيصال رسالة، وأن أروي ما حصل معي عبر الموسيقى".

وأضاف التّقرير أنّ شهرة حرفوش فاقت كلّ الحدود، فقد عزف من أجل السّلام في الفاتيكان وفي البرلمان الأوروبي وفي مدينة بيزيه التّي يحكمها اليمين المتطرّف، إلى أن باتت صوره تتصدّر الصحف ووسائل الإعلام في أوروبا، وهو يستعدّ الآن للعزف من أجل السّلام على منبر الأمم المتّحدة في اليوم العالمي للسّلام.

وتابع حرفوش: "أحيانًا الموسيقى تغيّر التّاريخ، لكن حاليًّا أنا أعزف في أماكن السّلام لذلك يتمّ التّفكير بالسّلام، لكن إذا عزفت في مناطق فيها حرب وتشنّج، من الممكن أن تصل الرّسالة أسرع وتعطي نتائج أسرع".

كما ركّز التّقرير على أنّ "حرفوش يعزف ليس فقط لأذن السّامع، بل لقلوب البشريّة جمعاء. في كلّ مقام يعزف فيه يخلق جسورًا من الفهم والتّعايش بين الثّقافات والأديان المختلفة. ومن خلال أدائه وعزفه، ينقل حرفوش رسالةً قويّةً عن التّعايش والوحدة والتّسامح، ويذكّر من يستمع إليه أنّ الآن رسالة قادرة على تخطّي الحدود الثّقافيّة والجغرافيّة".