أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار، خلال رعايته افتتاح مهرجان "سوا بلونة" في ساحة كنيسة مار الياس في بلونة، الى أن "انطلاقتي كانت من بلونة وكنا على مسافة قريبة حيث أقمنا مخيماً للأطفال وانتقلنا بعدها إلى عجلتون وبكفيا ويارون، وتنقّلنا في المسؤوليات ولم أكن أتوقّع يوماً أن أقف كوزير في بلونة".

ولفت حجار، الى أن "فريق عمل وزارة الشؤون لديه قدرات وطاقات كبيرة، وهذا القطاع العام الذي يتم التهجم عليه يحتوي على قدرات، المجلس الأعلى للطفولة لديه قدرات، مراكز الخدمات المشاركة معنا الآن لديها قدرات، وبدل أن نشتمها في الشارع علينا تفعيلها".

وذكر أنه "في المجلس وفي هذه المراكز أناس يعملون مجاناً، هؤلاء متعلمون ويحملون شهادات ولكنهم جائعون. هؤلاء الأشخاص لو لم ينذروا حياتهم للبلد لما بقي بلد، وكيف سيبقى بلد إذا لم تكن هناك مؤسسات. الوزير يأتي ليشتغل بعضاً من السياسة كما نحن معتادون والإدارة هي التي تشتغل وزارة".

وأضاف "نحن كقطاع عام بعد الـ2019 لليوم في وضع صعب جداً ولدينا امامنا شيء واحد هو الايمان بلبنان والرجاء بهذا الانسان اللبناني، ونمد يدنا في اتجاه مؤسسات وشراكات مع القطاع للقيام بخطوات من اجل خدمة الناس والشعب، وكونوا متأكدين نحن فقراء ونُغني كثيرين، هذا ايماننا وهذا ما نفكّر به عند شروق الضوء، وما نملكه هو محبتكم وارادتنا هي بناء وطن لا يركع إلا لله".