اعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن "جنديا فرنسيا أصيب في هجوم بسكين خلال دورية ليلة الاثنين في محطة السكك الحديدية الشرقية في باريس، فيما تم فتح تحقيق في محاولة القتل"، مشيرا الى ان "حالة الجندي ليست حرجة، كما تم القبض على الجاني على الفور".

وعلق وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، على الحادث قائلا: "الدعم لقواتنا المسلحة التي تساهم أكثر من أي وقت مضى في ضمان أمن الفرنسيين".

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن "الجندي أصيب في ظهره وتم نقله إلى المستشفى دون أن تكون حياته مهددة، وتم إلقاء القبض على المشتبه به البالغ من العمر 40 عاما وهو من الجنسية الفرنسية، ومعروف باضطرابات نفسية خطيرة".

وأشارت إلى أن "المشتبه به كان يتتبع الجنود لعدة دقائق قبل الهجوم، بحسب العناصر الأولى للتحقيق، وبحسب ما ورد عنه أثناء اعتقاله اتخذ هذا الإجراء لأن الجنود يقتلون الناس في بلده". فيما قال مكتب المدعي العام في باريس إن "ظروف الهجوم ودوافعه تخضع حاليا للتحقيق في محاولة القتل".

ويأتي الحادث بينما تستعد باريس للافتتاح الكبير لدورة الألعاب الأولمبية في 26 تموز، حيث سيجري نشر نحو 45000 ضابط شرطة وأكثر من 10000 جندي لضمان الأمن.