أثنى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، على كلّ مبادرة تهدف الى طرح مقاربة جديدة للأزمة السياسية المستعصية تأخذ في عين الإعتبار روحية إتفاق الطائف، والعيش الواحد والقواعد الدستورية، والتسليم بواقعِ التوازنات في المجلس النيابي.

وأمل أن تُشكِّل هذه التحرّكات فرصة لإمكانية وضع الملف الرئاسي في سُلَّم أولويات البحث من أجل نقله من حال المراوحة، داعيًا إلى تخفيف الإحتقان على هذا الصعيد، وضبط إيقاعه بحثاً عن لقاء عند منتصف الطريق لإعادة إحياء جهود ملء الفراغ في الرئاسة الأولى.

وأكّد الخازن أن كل مبادرة لا تنجح في إقناع جميع الأفرقاء بولوج طريق التشاور والحوار يفضي إلى توافق وتقاطع إيجابي طالما دعا إليه رئيس المجلس النّيابي نبيه بري، وتبنّى الدّعوة له كثيرون من القوى السّياسيّة وفي طليعتهم النّائب السّابق وليد جنبلاط ورئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل.