أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنه "مخاوفنا من التوتر بين لبنان وإسرائيل تنبع من احتمال حدوث سوء تقدير قد يشعل صراعا أوسع لا يريده أحد".

ولفتت الوزارة، الى أن "ما نود رؤيته في غزة هو وقف لإطلاق النار حتى نتمكن من استعادة الهدوء وحل الملف الإنساني"، مضيفةً "لم يحدد تاريخ لإعادة إرساء الرصيف البحري وقد صرحنا طوال الوقت بأنه مؤقت".

واليوم، كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ "إسرائيل بدأت مشاورات أولية محليا لوضع خطة لليوم التالي في غزة بعد الحرب".

وذكرت "أننا لا نزال نضغط على الحكومة الإسرائيلية لتقليل الضحايا المدنيين جراء عملياتها العسكرية في غزة"، مضيفة "نواصل السعي لوقف إطلاق النار في غزة".

وأشارت الوزارة إلى "أننا سنواصل الضغط على إسرائيل للانخراط في عملية تؤدي إلى حل دائم للصراع مع الفلسطينيين".

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنّ "تقديراتنا أن وقف إطلاق النار في غزة سيفتح المجال لاتفاق يحل الأزمة بين إسرائيل وحزب الله".