رأى النّائب أشرف ريفي، أنّ "عودة "حزب الله" إلى لغة التّهديد، هي نتيجة الأزمة الّتي يعيشها بفعل خياراته الّتي تخالف الجزء الأكبر من خيارات اللّبنانيّين"، داعيًا "حزب الله" إلى "الكفّ عن التّهديد".
وأشار، في حديث لصحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "لبنان وطن تعدّدي، لا يمكن أن يقوم مكوّن واحد بحسم خياراته، ونحن لن نتراجع عن الوطن الّذي نحن نقرّر مصيره وليس إيران وعميلها "حزب الله"، وهذا ما تعكسه الأصوات المسيحيّة- الإسلاميّة الّتي ترفض أن يكون لبنان ولايةً إيرانيّة".
وعمّا إذا كانت هذه المواقف مؤشّرًا لاستثمار مسبق للحرب، وما يعتبره "حزب الله" انتصارًا، أكّد ريفي أنّه "مهما كانت التّسويات، لن نسمح بترجمة ما يدّعون أنّه انتصار إلهي في الدّاخل. نحن نقرّر مصيرنا، وعلى "حزب الله" أن يعيد حساباته"، لافتًا إلى أنّ "الحزب كان يقول إنّ لديه 74 نائبًا في المجلس النّيابي، أمّا اليوم فهو بالكاد يحصد 51 نائبًا في البرلمان، ولو كان قادرًا على السّيطرة لكان استطاع الإتيان برئيس للجمهوريّة".