أشار مصدر نيابي لصحيفة "الأنباء" الكويتية إلى أن الأفق المسدود في كلف الرئاسة سيبقى قائما، إلى أن "تتكون أكثرية وازنة تصوت لشخصية تحمل مواصفات مقبولة من أكبر شريحة ممكنة من القوى السياسية ومقبولة من الخارج، الا أن موعد الانتخاب لا يزال مجهولا، ولم تنضج بعد هوية صاحب الرئيس في انتظار جلاء غبار الحرب في غزة وعلى الجبهة الحنوبية".

وقال: "إن الأزمة القائمة في عملية انتخاب الرئيس تترجم نفسها عند كل استحقاق، وهي انعكاس للأزمة السياسية العميقة التي يعيشها لبنان نتيجة الخلل في إدارة شوؤنه عل مدى عقود من الزمن".

إلى ذلك، في الشأن الداخلي، قال مصدر مطلع لـ"الأنباء" ان الأوضاع بشأن الوضع في الجنوب "ستبقى على حالها بين تصعيد وتهدئة وفقا لمقتضيات الميدان"، مضيفا "لن تقدم إسرائيل على حرب موسعة في لبنان، لأنها تدرك جيدا انها لن تستطيع تحقيق أي انتصار على رغم التدمير الذي ستحدثه. وسيدفع نتنياهو وحكومته الثمن السياسي، كما حصل في حرب عام 2006، على رغم تدمير البلدات الجنوبية ومعظم مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، فقد خرجت إسرائيل مهزومة بصدور القرار 1701، وجاء تقرير فينوغراد ليحمل القيادة الإسرائيلية عسكريا وسياسيا مسؤوليات الفشل فيما زادت قوة حزب الله".

ورأى المصدر "ان إسرائيل تهدد بحرب لا تريدها في محاولة لابتزاز الغرب الذي يخشى من تحول حرب الحدود إلى مواجهة إقليمية تجبره على الدخول فيها بشكل او بآخر، إضافة إلى وجود أكثر من مليوني نازح سوري في لبنان قد يركب معظمهم البحر باتجاه أوروبا".