أعلنت سلطات الولايات المتحدة،، فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول للإسرائيليين الذين ارتكبوا انتهاكات في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل إلى بذل مزيد من الجهود لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب أعمال عنف.

وفي معرض إعلانه القيود الجديدة التي تمنع المُستهدَفين بها وأقاربهم من السفر إلى الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافة إن "هذا يتعلق بتوجّه واسع النطاق من العنف المتزايد الذي شهدناه للأسف خلال الأشهر القليلة الماضية، وبضرورة أن تبذل إسرائيل مزيداً من الجهد لمحاسبة الأشخاص على أفعالهم".

وذكر أن "الحكومة الإسرائيلية اتخذت بعض الإجراءات لكبح عنف المستوطنين في الضفة الغربية" لكنه أضاف أن "هذه الإجراءات لم تكن كافية".