أفادت صحيفة "الجمهورية" بأنه وصل الى بيروت امس المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف في أول زيارة رسمية للبنان يرافقه عدد من الديبلوماسيين والمستشارين.

وقالت مراجع معنية لـ"الجمهورية" انّ الموفد الروسي سيبدأ زيارته الرسمية اليوم من السراي الحكومي حيث يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على ان يلتقي بعده رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولم يعلن حتى ساعة متاخرة من ليل أمس عن بقية لقاءاته التي يعتقد أنها ستشمل عدداً من المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وقالت مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية" انّ سافرونكوف ينقل رسالة خاصة من وزير الخارجية سيرغي لافروف الموجود في نيويورك، مُدشّناً رئاسة بلاده لمجلس الأمن الدولي في دورته الحالية، وهو كان قد عقد اجتماعا طويلا امس مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب تركّز البحث خلاله على مختلف التطورات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان ومجريات العمليات العسكرية بعد فشل المساعي الدولية وعجز مجلس الأمن عن تطبيق قراراته لوقف النار في قطاع غزة، وآخرها القرار الذي أعدّته واشنطن وصدر عنه في 10 حزيران الماضي حيث وافق عليه 14 عضوا من أعضاء المجلس وامتنع المندوب الروسي بمفرده يومها عن التصويت.

من جهة ثانية كشفت مصادر حكومية انّ ميقاتي سيزور بغداد نهاية الأسبوع الجاري مُلبّياً دعوة نظيره العراقي محمد شياع السوداني. وسيرافقه فيها وفد وزاري يضم وزير الطاقة وليد فياض ووزير الاقتصاد أمين سلام ووزير الزراعة عباس الحاج حسن ووزير الصناعة جورج بوشكيان إضافة الى عدد من المستشارين.

في سياق آخر، كشف صحيفة "الأخبار" أنه عزّز حزب الله برامجه لدعم المتضررين في الجنوب جراء العدوان الإسرائيلي، وتجري وحداته المدنية بالتعاون مع البلديات، عمليات مسح يومية للأضرار الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية، إضافة إلى قيام فرق بمتابعة يومية لأحوال المواطنين الذين لم يغادروا القرى الحدودية، حيث تعمل الأجهزة البلدية على متابعة حاجاتهم لناحية توفير الطاقة والطعام وتوفير الدعم الصحي.

كذلك، يوجد بحسب الصحيفة فريق متخصّص من الحزب يقوم بتوزيع المساعدات المادية والعينية على كل النازحين المسجّلين لديه، بمن في ذلك الذين يقيمون في مناطق بعيدة جداً عن مناطق المواجهة، حيث يوفّر الحزب تأميناً صحياً شاملاً لكل النازحين، إضافة إلى مساعدات في المواد الغذائية وتمويل بدل السكن لعدد من العائلات التي لم تحصل على منازل بديلة بصورة مجانية.