اكّدت مصادر مطّلعة عبر "النشرة" أنّ هدف عدم اعلان حلّ رهبنة رسالة حياة، بمرسوم رسمي، يعود لهدف تضليلي ليس فقط للرأي العام انما للقضاء. فالمحامي روجيه طنّوس ما يزال يتابع وكأنّه الوكيل لرهبنة لم تعد موجودة وهذا أمر غير قانوني، والأسوأ من كل ذلك انّ المحامي المذكور هو محامي الدولة اللبنانية والتي زُجّت في النزاعات الجارية، وهذا امر يثير الإستغراب بشكلٍ كبير.

واعتبرت المصادر انّ انحلال مؤسسات الدولة لهو امرٌ واقع، امّا ان يصل الدرك في بعض المسؤولين الكنسيين الى هذا المستوى فهذا امر لم يعد مقبولاً على الإطلاق.