أشارت "اللّجنة الأهليّة لعودة النّازحين في زغرتا الزاوية"، إلى "أنّها فوجئتبالبيانالصّادر عن رعيّة إهدن زغرتا باسم لجنة الوقف بتاريخ 18/7/2024، والمدافع بشراسة عن مخيّمها الّذي يأوي نازحين سوريّين، بعد أن ذهب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى روما، للضّغط باتجاه ترحيلهم من لبنان".
وأوضحت في بيان، أنّ "مخيّم رعيّة إهدن زغرتا الواقع في مدينة زغرتا، غير مطابق للمعايير الصحيّة ولا لأدنى معايير السّكن، ويشكّل خطرًا كبيرًا على الصحة العامّة، كما حصل في عشرات المخيّمات في لبنان عبر تفشّي الأوبئة والأمراض المعدية، والّتي حذّر منها وزير الصحة بتاريخ 11 أيّار الماضي؛ في المخيّمات الّتي تشبه مخيّم الرعية للنّزوح السّوري".
وسألت اللّجنة: "إذا كانت رسالة رعيّة إهدن زغرتا عدم التّفريق بين دين وآخر وبين لبناني أو غير لبناني، وهي تقف مع الفقير، كما تدّعي، فلماذا تستوفي منهم بدل إيجار في المخيّم المذكور؟ وهل أصبح العدد 121 الّذي صرّحت عنه الرعيّة المتواجدين في مخيّمهم، الّذين يلعب أولادهم على الطّرقات ويشكّلون خطرًا على السّلامة المروريّة، أمرًا عاديًّا؟".
وتساءلت: "أليس من أولويّة الرعيّة الاعتناء بفقراء هذه الرعيّة أوّلًا، ومن بعدها مساعدة من يلجأ إلى منطقتنا؟ وهل فعلا قامت الرعيّة بكامل واجباتها مع فقراء زغرتا، لتلتزم الدّفاع الشّرس عن النازحين السوريين، وتدقّ ناقوس الخطر لمن يتجرّأ على الحديث عنهم". ولفتت إلى أنّه "إذا كانت الرعيّة غير واعية للخطر الوجودي، فلا عتب على الأفراد، عباد المال".