ذكرت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية أن "الولايات المتحدة بحلول نهاية العام ستنشر أنظمة حرب إلكترونية جديدة على أراضيها لقمع الأقمار الصناعية الروسية والصينية من نقل معلومات عن القوات الأميركية في حالة نشوب صراع".

واوضحت قوات الفضاء الأميركية للوكالة، أن "النظام تم اختباره في وقت سابق من هذا العام ولا يهدف إلى حماية الأقمار الصناعية الأميركية من الحرب الإلكترونية الروسية والصينية، ولكن إلى مواجهة قدرات أقمار الاتصالات العائدة لموسكو وبكين".

وأضافت القوات أن "النظام لن يقوم في هذه الحالة بتدمير مركبات العدو، بل سيقوم فقط بتعطيلها، حتى لا يلوث مدار الأرض بالحطام الفضائي"، مشيرة إلى أنه "سيتم بحلول نهاية العام الجاري نشر 24 نظاما للحرب الإلكترونية في البلاد، ونشر 11 منها في الأشهر المقبلة".

وفي بداية عام 2024 ذكرت وسائل الإعلام الأميركية، نقلا عن مصادرها، أنه "ربما تم إخبار المشرعين الأميركيين في إحاطة سرية بخطط روسيا المزعومة لوضع أسلحة نووية في الفضاء بغية استخدامها ضد الأقمار الصناعية".