احتفل النائب البطريركي العام على نيابة إهدن- زغرتا المطران جوزاف نفاع بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار شربل - إهدن، لمناسبة عيد القديس شربل والذكرى السنوية الأولى لتدشين الكنيسة.

وألقى المطران نفاع عظةً قال فيها: "إنجيل اليوم الرسل يقولون ليسوع: فسر لنا مثل زوان الحقل، لنطبقه ونعيشه. إنّ يسوع المسيح والرسل يقولون لنا اليوم أن إيماننا ليس بسيطًا، فالإيمان علينا أن نطوّره ونفهمه حتى ينمو رجاؤنا في يسوع المسيح".

وأضاف: "هذا الإيمان القوي هو ما جعل الكنيسة والمسؤولين فيها يشبكون يدهم بيد طوني حميد فرنجية لبناء كنيسة مار شربل على مدخل إهدن، والتي نحن اليوم بأمسّ الحاجة إليها. فكنيسة مار شربل في إهدن هي علامة رجاء، ووجودها له تأثير إيجابي عظيم وهي إعلان بشارة لجميع الناس أن غدًا يوم أفضل".

قي ختام القداس ألقى الخورأسقف اسطفان فرنجية كلمةً قال فيها: "منذ تعييني رئيسًا للجنة وقف إهدن - زغرتا، وأنا أسعى لبناء كنيسة لمار شربل في منطقة المطلّ - إهدن، وقد تسلّمت هذا الهدف من مثلث الرحمات المطران بولس إميل سعادة. كيف سارت الأمور، ومن خطّط لها حتى تحقق الحلم؟ صراحة، لا أعلم، وما أعلمه أنّ "الله دبَّر"، ومار شربل أراد أن تكون كنيسته في هذا الموقع، وأن يقدّم أرضها ويبنيها على نفقته طوني حميد فرنجية وزوجته فافي منصور يمّين بكل سخاء وتواضع وصمت وإيمان وفرح. هذه هي إرادة الله هي رغبة مار شربل".