توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، لأصحاب نظرية "لبنان السلام" بالقول، إن "لا سلام مع الوحشية الصهيونية، ولن نطمر رؤوسنا بالرمال، ولن نقبل بأقل من الإنتقام المدوي من الإرهاب الصهيوني، ومصالحنا الإقليمية من صميم مصالح لبنان السيادية، ولا تسوية رئاسية غير مضمونة، ورئيس المجلس النيابي أكبر ضمانة دستورية لحماية أكبر مراكز الدولة من صفقات الإرتزاق الدولي أو النيل من ميثاقية العيش المشترك، والحرب على الجبهة الجنوبية ضرورة استراتيجية بهذه المنطقة التي تتهوّد ضمن مخاض حرب تطال صميم المنطقة ومصالحها السيادية، والصلاة والقداسة التي لا تعرف الدفاع عن نفسها لا قيمة لها، وميزان الربّ يمر بالعدالة والقصاص وليس بالخنوع والإستسلام، والدّين الذي يقبل بالذل والمهانة والرقص فوق الجثث ليس دِيناً لله".

وتوجه للعرب بالقول، إن "لعبة الخادم العربي للمشاريع الأميركية الصهيونية ستحرق بلاد العرب، وما أضعف العرب بهذا المعادلة القذرة، وما تقوم به اليمن مفخرة الدنيا ولتنتظر إسرائيل الردّ المدوّي، وما بعد غارات الحُديدة ليس كما قبلها، والأساطيل الأميركية البريطانية قرب اليمن تعيش اللحظات الجهنمية كل يوم ولتنفع نفسها قبل أن تنفع إسرائيل، وما ينتظر إسرائيل المهزومة الويل والثبور وعظائم الأمور".