اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن "انسحاب بايدن سيسبب أزمة ثانية للحزب الديمقراطي حول من سيحل محله واذا كان سيحصل الاجماع على كامالا هاريس".

وكان قد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ "على مدى السّنوات الثّلاث والنّصف الماضية، أحرزنا تقدّمًا كبيرًا كأمّة. واليوم تتمتّع أميركا بأقوى اقتصاد في العالم. لقد قمنا باستثمارات تاريخيّة في إعادة بناء أمّتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحيّة بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأميركيّين".

ولفت، في بيان، إلى "أنّنا قدّمنا ​​الرّعاية اللّازمة بشدّة لمليون من المحاربين القدامى الّذين تعرّضوا للمواد السّامة. وتمّ إقرار أوّل قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عامًا"، مبيّنًا أنّه "تمّ تعيين أوّل امرأة أميركيّة من أصل أفريقي في المحكمة العليا، وإصدار أهمّ تشريع مناخي في تاريخ العالم. ولم تكن أميركا في وضع يسمح لها بالقيادة أفضل ممّا هي عليه اليوم".

وركّز بايدن على "أنّني أعلم أنّه لم يكن من الممكن تحقيق أي من هذا بدونكم، أيّها الشّعب الأميركي. لقد تغلّبنا معًا على جائحة تحدث مرّةً كلّ قرن، وعلى أسوأ أزمة اقتصاديّة منذ الكساد الكبير. لقد قمنا بحماية ديمقراطيّتنا والحفاظ عليها، وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم".

وشدّد على أنّه "كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم"، لافتًا إلى "أنّني بينما كنت أعتزم السّعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنّه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحّى، وأن أركّز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقّية من ولايتي". وذكر "أنّني سأتحدّث إلى الأمّة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بمزيد من التّفاصيل حول قراري".