علّق الدكتور في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية جمال واكيم، في حديث لـ"النشرة"، على انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، معتبرًا أنّ ذلك "دليل ضعف وانعكاسه سلبي على الحزب الديمقراطي، ويعزز فرص فوز الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية".

ولفت إلى أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس من الأرجح ألّا تتمكن من مواجهة ترامب، فبحسب رأيه أنّ "المجتمع الأميركي لا زال مجتمعًا محافظًا بدرجة كبيرة، ومسألة انتخاب إمرأة على رأس السلطة هو أمر غير محبّذ بالنسبة لهم، عدا عن ذلك فهاريس من أصول مهاجرة، وهذا الأمر يؤثّر على توجه الناخب الأميركي، الذي يميل بنسبة عالية إلى انتخاب شخص أبيض وبروتستانتي"، مشيرًا إلى حالات استثنائية قليلة كالرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.

وأوضح واكيم أن الانقسام الحاصل في أميركا يأتي من "التمرّد على نموذج النخب التقليديّة، وهذا الأمر نراه بشكل أكبر في الحزب الديمقراطي نتيجة تفجّر الأزمة"، مبيّنًا أن ترامب جاء من خارج نادي الرؤساء التقليديين ليكسر هيمنة المحافظين الجدد.

وفي هذا السياق، رأى أنّ مع بقاء ترشّح هاريس عن الحزب الديمقراطي، من الأرجح بنسبة كبيرة فوز ترامب في الانتخابات.