أكد المتحدف باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أنه "لاحظ الخطاب غير الودّي تجاه روسيا الذي استخدمته نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس" التي يرجّح بأن تحلّ مكان جو بايدن كمرشحة الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية".

وكلن قد أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن "موسكو تُفضّل بايدن على المرشح الجمهوري دونالد ترامب على اعتبار أنه يمكن التنبّؤ بردود فعل الرئيس الديموقراطي بسهولة أكبر".

وأمس، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه "يراقب التطورات بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024".

ولفت بيسكوف، في حديث لموقع "لايف.رو" الإخباري، الى أن "لا تزال هناك أربعة أشهر على الانتخابات. وهي فترة طويلة والكثير يمكن أن يتغير خلالها. علينا أن نولي الاهتمام ومتابعة ما سيحدث ومواصلة أعمالنا".

وكانت قد علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024"، قائلةً "بايدن قال إنه سيغادر السباق الرئاسي لكنه لم يوضح إلى أين بالضبط".

ودعت زاخاروفا إلى "إجراء تحقيق في تواطؤ وسائل الإعلام والسياسيين الأميركيين الذين أخفوا الوضع الحقيقي بشأن صحته العقلية"، لافتةً الى أن "الخطوة التالية بعد إعلان بايدن المكتوب بشأن الانسحاب من السباق الانتخابي، يجب أن يكون التحقيق في مؤامرة وسائل الإعلام الأميركية والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي لحالته العقلية، والتلاعب بالرأي العام واللعب مع حزب سياسي واحد".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل، في تشرين الثاني، لافتا إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية ولايته.