افادت مصادر "الجديد"، بأن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يقع بين حدّين: الاول ضغوط الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لتحرير مرسوم رئيس الاركان اللواء حسان عودة، والثاني تنعّت رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وعدم تقديره بأن عدم تعيين رئيس الاركان سيؤدي حتما الى التمديد لقائد الجيش جوزاف عون".

واشارت إلى أن "بري لا يرى أن الوقت الحالي مناسب للسجال مع باسيل، وهو متيقّن بأن طرق الحلول ممكنة معه بشأن رئاسة الاركان أكثر مما هي ممكنة بشأن الاستحقاق الرئاسي ودعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية".