لفت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​جورج عقيص​، إلى أنّ "الفذلكة والتّشاطر هما في خلط جلسات التّشريع بجلسات النّقاش العام في مجلس النّواب. الفذلكة والتّشاطر هما في الخلط بين محاسبة الحكومة بسحب الثّقة عنها، ومناقشتها في سياستها العامّة تجاه الحرب في الجنوب".

ورأى في تصريح، أنّ "الفذلكة والتّشاطر هما كلّ ما ترتكبونه اليوم بحقّ مؤسّسة دستوريّة اسمها ​مجلس النواب​، تعطّلون فيها انتخاب الرّئيس إذا كان المرشّح لا يعجبكم، وجلسات النّقاش العام إذا كان الموضوع لا يعجبكم، وكأنّ هذا المجلس أصبح مؤسّسةً خاصّة".

وأشار عقيص إلى "أنّنا طلبنا بالأمس رسميًّا من رئيس مجلس النّواب عقد جلسة عاجلة لمناقشة الحكومة في التّدابير الّتي تنوي اتخاذها بشأن الحرب في الجنوب، وننتظر الجواب الرّسمي منه، لا مجرّد تغريدة من أحد نوّابه تحدّثنا عن الفذلكة والتّشاطر".

وكان قد اعتبر عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب أيوب حميد، أنّ "طلب المعارضة عقد جلسة نيابيّة بشأن حرب جنوب لبنان، يتناقضُ مع رفضها المشاركة في التّشريع"، مبيّنًا أنّ "طرحها التّشاوري فيه فخّ الجلسة المفتوحة". وأكّد أنّ "لا حاجة لفذلكة المعارضة وعقد جلسة برلمانيّة"، متسائًلا: "كيف تنوي المعارضة محاسبة حكومة هي أساسًا مُستقيلة؟".