أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيليّة أنّ "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته سارة التقيا اللّيلة الماضية، بممثّلي عائلات الأسرى الّذين رافقوهم إلى واشنطن، بالإضافة إلى ممثّلي عائلات الأسرى الموجودين في الولايات المتحدة الأميركية. وكان هذا أوّل لقاء بينهم في إطار الزّيارة الدّبلوماسيّة لواشنطن"، مشيرةً إلى أنّه "شارك في اللّقاء أيضًا جنود قاتلوا في 7 تشرين الأوّل الماضي وقاتلوا في غزة، ويرافقون الوفد أيضًا".
وأكّد نتانياهو أنّ "هذه زيارة مهمّة، ستمنحنا الفرصة لنعرض أمام ممثّلي الشّعب الأميركي، والشّعب الأميركي نفسه، أهميّة دعمهم لجهودنا من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى، الأحياء والأموات"، مشدّدًا على "أنّنا مصمّمون على إعادتهم جميعًا. لقد بدأت الظّروف لإعادتهم تنضج، وذلك لسبب بسيط وهو أنّنا نمارس ضغوطًا قويّةً جدًّا على حركة "حماس". ولفت إلى "أنّنا نرى تغيّرًا معيّنًا، وأعتقد أنّ هذا التّغيير سيزداد. نحن عازمون على القيام بذلك، وهذا هو هدف الحرب".
وأعلن بعد اللّقاء "أنّني أفعل كلّ ما في وسعي للجمع بين الهدف الإنساني وضرورة إعادة الأسرى، وفي الوقت نفسه الحفاظ على وجود دولة إسرائيل"، جازمًا "أنّني لست مستعدًّا بأيّ حال من الأحوال للتّنازل عن النّصر على "حماس". وإذا تخلّينا عن ذلك، فسنكون في خطر في مواجهة محور الشرّ الإيراني برمّته".
وأوضح نتانياهو أنّ "القرارات الّتي نتّخذها هي قرارات مصيريّة لمستقبل دولة إسرائيل والمشروع الصّهيوني. وفيما يتعلّق بالصّفقة، فالظّروف أصبحت جاهزة بلا شك، وهذا مؤشّر جيّد، والعلامة الإضافيّة هي أنّنا نرى أنّ روح العدو بدأت تنكسر".