شدّد رئيس اتحاد نقابات أصحاب الأفران والمخابز في لبنان ناصر سرور، على أنّ "ساعة الصّفر دقّت وخطرها أصبح أمامنا، ولم نسمع إجابةً من أحد ماذا سنفعل وما العمل، فرفع الدّعم الكلّي عن الخبز سيصبح حقيقةً مع بداية شهر أيلول 2024".
وسأل في بيان: "من يتحمّل مسؤوليّة رفع الدّعم عن الطحين كليًّا وتحرير سعر ربطة الخبز، في ظلّ وجود حرب على لبنان يشنّها العدو الصّهيوني، وفراغ رئاسي وتصريف أعمال في أغلب المؤسّسات والإدارات؟ سؤال أضعه برسم المسؤولين في الدولة والحكومة مجتمعين".
وتساءل سرور أيضًا "ماذا لو ارتفعت أسعار النّفط والقمح والمشتقّات النّفطيّة عالميًّا؟ ماذا لو ارتفع سعر صرف الدولار ولم يحافظ على استقراره؟ كيف سيسعّر خبز الفقراء؟ ألا يكفي المواطن اللّبناني فواتير الكهرباء والاشتراك والماء والدّواء والاستشفاء والنّقل والمدارس والجامعات، حتّى نضيف إليها فاتورة خبز مدَولرة يحتاجها كلّ بيت يوميًّا، وتُعتبر ملاذًا آمنًا لسدّ قوته اليومي، في ظلّ الفواتير المعيشيّة الباهظة؟".
وأكّد أنّ "الخبز ليس سلعةً عاديّةً حتّى نحرّرها، بلا إصدار بطاقة تمويليّة للمحتاجين والمظلومين في القطاعَين العام والخاص" .