بثّ الإعلام الحربي لحركة "أنصار الله" مشاهد "لإطلاق طائرة يافا التي ضربت هدفا مهما للعدو الإسرائيلي في يافا".

كذلك نشر الإعلام الحربي إنفوغراف شرح فيه أن "مسيرة يافا هي طائرة بعيدة المدى متعددة المهام تحمل رأس حربي شديد الإنفجار ولديها أنظمة تخفي عن الرادارات والدفاعات الجوية وهي من صنع اليمن".

ولفت الى أنه "أُزيح عنها الستار في عملية يافا الأخيرة 19 يوليو 2024م، عندما استهدفت منطقة (يافا - مايسمى "تل أبيب") المحتلة محققة إصابة مباشرة بفضل الله".

وكانت قد أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة (ما يسمى إسرائيليا تل أبيب)،وتم تنفيذ العملية بطائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو وحققت أهدافها بنجاح".

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع "منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا في مرمى أسلحتنا، وسنقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق".

وكشف سريع عن "امتلاك بنك للأهداف في فلسطين المحتلة منها الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة، وسنمضي بضرب الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة ردا على مجازر العدو وجرائمه اليومية في غزة".

وأضاف :"مستمرون في إسناد المجاهدين الأبطال في غزة المدافعين عن أمتنا العربية والإسلامية بكل شعوبها ودولها"، مؤكدا أن "عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".