لفتت مصادر مطّلعة لـ"النشرة"، إلى أن العراضات السياسية التي شنّتها قوى في المعارضة على ثنائي حركة "امل" و"حزب الله"، هي التي منعت "الثنائي" المذكور من تحديد موعد لوفد المعارضة لغاية الآن.

واوضحت ان التهجمات التي تقصّدت اطلاقها قيادات في قوى المعارضة ضد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تحديداً، ساهمت في عدم تحديد الثنائي المذكور اي موعد للاجتماع مع وفد المعارضة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "النشرة" ايضاً، فإن شخصيات في قوى المعارضة باتت تطرح علامة استفهام عن جدوى السهام السياسية والإعلامية التي جرى اطلاقها من قبل حزب "القوات اللبنانية" تجاه بري، بالتزامن مع طلب وفد المعارضة لقاء "الثنائي" خلال الجولة السياسية: هل كان المقصود ابقاء التوتر قائماً؟

ورجّحت المصادر ان "يتم تذليل العقبات عندما تصفو النيّات"، بما يعيد ترتيب لقاءات واسعة لطرح ملف ازمة انتخابات رئاسة الجمهورية وغيره.