أشارت الدّائرة الإعلاميّة في حزب "القوات اللبنانية" إلى أنّه "ورد في مقال في إحدى الصحف اللّبنانيّة، أنّ "السّفيرة الأميركيّة أبدت استياءها من تصرّفات رئيس حزب "القوّات"، باعتباره المتعنِّت الأوّل الرّافض للحوار"، معربةً عن أسفها "لإصرار بعض الصحافيّين على تأويل مرجعيّات وسفراء مواقف لا علاقة لهم بها، رهانًا منهم على أنّ هؤلاء السّفراء يبتعدون عن التّوضيح والتّأكيد، فيتمّ تأويلهم عن طريق أوساط مخترَعة ما لم يقولونه لا علنًا ولا في الغرف المقفلة".
وأكّدت في بيان، أنّ "هذا الخبر عار من الصحة، بدليل أنّ رئيس "القوّات" سمير جعجع لم يقاطع أي جلسة انتخابيّة، ويصرّ على انتخاب الرّئيس طبقًا لما يقوله الدستور، ومنفتح على مبادرات حواريّة عدّة لا تتعارض مع جوهر الدّستور".
وشدّدت الدّائرة على أنّ "المتعنِّت الأوّل هو مَن يقفل أبواب مجلس النواب، ومَن يفقد نصاب الجلسة الثّانية، ومَن يتمسّك بمرشّحه على رغم عدم قدرته على انتخابه، ويصرّ على حوار غير دستوري، ويرفض منطق الخيار الثّالث ومنتصف الطّريق، ويريد إخضاع الجميع لشروطه الرّئاسيّة والحواريّة؛ فهذا هو المتعنِّت وليس "القوات" ولا المعارضة النيابيّة السّياديّة".